يبذل المسؤولون الأستراليون جهوداً لعزل 6 ضواحي في مدينة ملبورن، بعد تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا فيها.
وحذرت اللجنة الرئيسية لحماية الصحة الأسترالية وحكومة ولاية فيكتوريا السكان في المناطق المتضررة منمغادرة ضواحيهم، وحثت الغرباء على تجنب تلك المناطق بداية من اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بعد أسبوع سجلت فيه 160 حالة جديدة في ملبورن بعد أسابيع من تدني عدد الإصابات الجديدة فيها.
وأجلت الحكومة في فيكتوريا تخفيف القيود الذي كان مقرراً أن يبدأ اليوم الإثنين، لمدة 4 أسابيع أخرى، ما يعني أن خمسة أشخاص فقط يمكنهم الاجتماع في منزل وعشرة في الهواء الطلق.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأسترالية أن البروفيسور بريندان ميرفي، كبير الأطباء في أستراليا، قال اليوم إن "معظم الحالات الجديدة كانت بين عائلات ملبورن، بعد لم شملها إثر أشهر من القيود على التجمعات".
وحث ميرفي، الذي يرأس لجنة الحماية الصحية، على الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة 1.5 متراً وتجنب المعانقة والتقبيل.
وتتناقض الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا في ملبورن مع الولايات الأخرى في أستراليا، التي تنخفض فيها لما يصل إلى الصفر أو محدودة جداً في اليوم الواحد.
ورفعت معظم الولايات اليوم الاثنين بعض القيود المفروضة على التجمعات، ما سمح للمزيد من الناس بالذهاب للمطاعم والمقاهي، مع الإبقاء على مسافة التباعد الاجتماعي.
وسجلت أستراليا، البالغ عدد سكانها 25.5 مليون نسمة، 7461 إصابة، و102 وفاتين بسبب الفيروس.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
